الخميس، 6 مايو 2010
لعله عقابي أولعلني ثوابه
لا ادري من أين ابدا قصتي فهي حكايه كان يرويها لي ابي وانا صغيره
تذكرتها اليوم حين سألني صديق لي هل انت حقا سعيده؟
فلم اجب وتذكرتها
نعم تذكرتها بعينيها الساحرتين ووجها الابيض المستير وانفها الرفيع وفمها الصغيروجسدها الممشوق
حين سالتها سيده من اهل قبيلتهاانك جميلة يا جميله بل اجمل سيده علي الاطلاق في قبيلتنا بل والقبائل المجاوره
فحين تمرين بجماعه تخطفين جميع الانظار ويتمني كل رجل ان تكوني زوجة له ويحظي بالسعاده بجوارك ورغم كل هذا فانت تزوجتي اقبح رجل خلق علي الارض فهو احدب قبيح الوجه وسيئ الطباع يعاملك كجاريه ولا تنالين منه الا السباب ولا يرضي بأي شئ تفعليه ومع كل هذا أراكي دائما تضحكين وتبتسمين لهولا يسمع منك الا الطاعه لكل ما يريد ان يقول فهل انت سعيده رغم ان عيونك حزينهفابتسمت لها كعادتها وقالت لها ربما فعلت ذنبا فاراد الله ان اعاقب في الدنيا فكان هو عقابي
او فعل هو عملا صالحا فجزاه الله بي وجعلني ثوابه
وترددت تلك الجمله بداخلي
لعله عقابي او لعلني ثوابه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جميل جدا
ردحذفعلينا جميعا ان نتذكر تلك الحكمه
وهو كله تخليص ذنوب
:)))))
ههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفعلي رأيك يا دودو
مسا الانوار
بس ايه اجبرها على كدة؟منه لله ابوها بقى غصب عليها..بس الجمال مش كل حاجة بدليل ان جوزها مش شايف ده كمان وبيتبطر ع النعمة...حلو اوووي ان الواحد يقنع نفسه بحاجة مش مقتنع بها ويقول ثواب...قصة جميلة
ردحذفسيدي الفاضل انا سعيده جدا بمتابعتك لمدونتي واشكرك كثيرا علي رأيك
ردحذفولقد شاهدت مدونتك فهي اكثر من رائعه
من أجمل ما قرأت في حياتي
ردحذف:-)