همسه

همسه

الأحد، 28 نوفمبر 2010

الفرسه البيضاء



رأيتها تتمايل بين المراعي بخطي رشيقه وثابته يتطاير شعرها الذهبي مع نسمات الهواء



العليل فاجدها تنظر

بأتجاهي...ثم تتوجه إلي حتي أقتربت مني فلامست بيدي شعرها الذهبي ثم ربت علي


وجنتيهاوأعطيتها قطعه سكر بفمهافنظرت لي ممتنه ورفعت ساقيها لاعلي بسعاده واخذت في صهيل


مفرح ثم وفرت من امامي واخذت تعدو وتعدو في حركات دائريه وانا أتبعها بنظري وقلبي ملئ


بالفرحه لسعادتها واخذت أجري معها وحولها ثم أمتطيتها وأخذنا نلهو ونلعب داخل المراعي


الخضراء وصوت ضحكي يعلو صوت صهيلها تاره وصوتها يعلو ضحكاتي تاره



أخري وبعد مرح استمر ساعتين وأدركت الشمس المغيب عدنا للمنزل


تركتها داخل أسوارها وذهبت انا لأنزوي بين أسواري


دخلت المنزل فشعرت بالبروده رغم دفء الهواء بداخله وصعدت الي غرفتي التي أكره



ألوان جدرانها وهذا العطر الذي يفوح من بخاخ هذا الرجل الذي طالما أصابني بالغثيان



نظرت إليه.... ولم أتحدث


فقال لي: أذهبي وأستبدلي تلك الملابس بأخري تليق بزوجه لي


فنحن ذاهبون لحفل عشاء


يا إلهي كم اكره تلك الحفلات وتلك الاماكن وهؤلاء الناس



ما هذا.... ماذا أفعل.... لا أريد الذهاب


نظرت إليه ثم تحدثت: هل تسمح لي بعدم الذهاب

قال:لا

ذهبت نعم...نعم ذهبت كما يحدث لي كل مره.... ذهبت وانا مجبره

مرت الساعات ببطء وعدت لمنزلي لأجدها لم تزل مستيقظه حتي تراني


أغمضت لها عيتاي ففهمتني وذهبت داخل الاسطبل لتنزوي وتستسلم لنومها



كما أنزويت انا بهذا الفراش وأغمض عيني ولا أنام فقط أغمضهم


واخذت ألوم نفسي فتلك الفرسه أسيره مثلي ولكنها حيوان ليست لها حول ولا قوه


فماهي حجتي متي تأتيني الشجاعه لأقفز بقفزه الحريه تلك القفزه التي بها اري الدنيا



بمنظوري الجديد سأجعله منظور وردي لاري به كل ما حولي وردي زهري

لم يطل حلمي اليقظ وانتهي مع اول شعاع شمس لاجدني لازلت بهذا الفراش أنزوي مستسلمه للأسر


أرتدي ملابسي وأحضر قطع السكر لشريكتي في الأسر تلك الفرسه البيضاء

لنلهو مجددا حتي يمضي بنا الوقت ونعود مجددا للأسر

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

غرفتي

أجلس علي كرسي المفضل بغرفتي ببيت اسرتي هذا البيت وتلك الغرفه الذان اخذوا من عمري أكثره أستمع لموسيقاي تلك التي تناسب من بين كلمات الصوت الفيروزي لفيروزتي الجميله أغمض عيني للحظات واتمني من داخلي ان يرجع بي الزمن للخلف سنه لا سنتان لا اكثر اطمع بالزمن ان يمنحني الفرصه لأخطو بقدمي للوراء خمسة عشر عاما نعم سأخطو وقتها لا بل ساقفذ وأجري بكل قوتي لكي اقطع تلك السنوات وأمحيها من عمري وها أنا الحين أراني أبدأ من تلك النهايه نهايه البدايه أم بدايه من النهايه سأجتهد بأختياراتي لن أتسرع بقرارتي هلغي قلبي وأترجي عقلي ان يمنع هذا القلب من خفقاته ونبضاته وها انا الحين لازلت بغرفتي أطفئ أنوارها وأغلق بابها وأسدل ستارها وحين أخرج منها لن انظر اليها مره أخري ولن أدعني مره أخري محاصره بين جدرانها

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

المارد الأسود


ما هذا اني أري مارد عملاق كبير يملؤه السواد يقترب مني


وكلما أقترب مني أزدادحجمه وأزداد سوادا


ياإلهي


ماذا اقعل أين أختبئ أشعر بالخوف والبرد

تكاد أسناني تتهشم من شده إصطدامها ببعض

تذكرت الحين سوف أختبئ بحضن أبي فهو الوحيد القادر علي حمايتي

من هذا الغول هذا المارد الأسود ها أنا ذا أجري لأري أبي

أبي... أبي

أين أبي لقد رحل رحل وتركني لا أعلم كيف أواجه هذا المارد

أعلم يا ابي ان روحك تراني لا تقلق

سوف أختبئ خلف هذا الجدار ولن يراني المارد

وسوف يرحل بعيدا

يإلهي
إني أري المارد يأتي بتجاه الجدار لقد تحول الجدار إلي جدار زجاجي

لكي تنفذ صورتي ويراني المارد


ماذا أفعل عليا بالهرب نعم هيا أهربي لم يعد هناك وقت المارد يقترب

هذا سرداب صغير ضيق استطيع أن انزوي بداخله فجسمي صغير ضئيل ولن يستطيع المارد ان يمر

بجسمه الضخم من هذا السرداب
ش


يإلهي حتي السرداب يتسع لكي يمر المارد ألي لما كل هذا اين أهرب وأين أختبئ

ها هو المارد قد قترب مني كثيرا وانا أضعف من أن أواجه

أقترب وأقترب مني وأمتلأت عيناي بالسواد ولم اعد أري شيئا ألا السواد
فهل ستظل عيناي لا تري الا هذا السواد أم سبأتي يوما أري فيه ضوء الشمس

الخميس، 12 أغسطس 2010

‪Facebook | كتابة ملاحظة‬

‪Facebook كتابة ملاحظة‬

غربه روح عن جسد


لا أدري بأيهما أبدأ غربه الروح أم غربه الجسد

هل أبدأ بروح لجأت للفرار من جسدها أملا ان تلتقي بالسعاده لتشعر بنسمات الحياه

أم عن الجسد الذي ترك روحه تفر من بين ضلوعه كي يحارب أوجاعه دون إيلامها


فما أصعب أن تعيش الروح داخل جسد لا تشعر به لا تشعر بافراحه ولا بأحزانه

فتجد الروح ملاذها بأن تسبح بمفردها هائمه تبحث عن الحب والسعاده فللحظات تتوهم انها وجدت هذا

الحب او تلك الحياة

ولكنه حب زائف وسعاده مليئه بالمرار والاوجاع

فتسبح مره أخري وتبحث مرات أخري عدديده.. فتبا لهدا الفضاء الواسع المخيف الذي يملؤه السواد

والغيوم الكثيفه فأصبحت الروح هزيله ضعيفه تقاوم ولاتستطيع


وهنا يرقد الجسد يحارب ويقاوم تقسو عليه الحياه وتثقله بالأوجاع فيجد نفسه لا يشعر بالسعاده

حينما تمر عليه كنسمه هواء بارد في يوم حار عصيب فلا يشعر بها ولا تؤثر في الامه


ولا يشعر بالحزن ولا بأي ألم مهما كانت شدته فتذكر الجسد انه فقد الاحساس لأغترابه عن الروح

تلك الروح التي فقدها وتركها الروح التي لم يستطع مطلقا إسعادها

........


وحين تلاقت الروح بالجسد

نظرت إليه يائسه بائسه وقالت له: إلي متي تتركني هكذا

شريده طريده

فلقد سبحت طويلا طويلا فلم اجد طوق نجاه ولا زورق يحملني إلي وطننا اسكنه وألتمس الدفء بداخله

فلقد تلاشت أنفاسي وأصبحت ضعيفه هزيله فلتنتهي تلك الغربه

فأخشي ان أنتهي أن أفني قبل ان أسكن أليك

فنظر إليها الجسد دامع العين وقال لها: أهون علي ان أراكي هكذا حره طليقه

من أن أراكي حبيسه بين ضلوعي

تتألمين لألامي وتتعذبين لعذابي فأني أراكي ضعيفه رقيقه لا تتحملين

وبكي الجسد وهو يصرخ بها

اتركيني وأسبحي بعيدا ولا تنظري خلفك وأتركيني سجينا أسيرا بين أسواري أتأملك في الفضاء

واتمني ان استطيع يوم أتحرر لألقاكي

فأستدارت الروح وتركت نفسها للريح تحملها حيث المجهول

الاثنين، 2 أغسطس 2010

الستاره البيضاء


أشعر بألم رهيب وأنا أجتهد لأنهض من فرأشي بعد غفوه منتصف النهار كم أكره تلك الغفوه لما تسببه لي من ألم

أخيرا نهضت بخطي متثاقله متجه إلي مطبخي الجميل هذا المكان الذي أقضي فيه أكثر من نصف يومي
دقت الساعه وأعلنت عن تمام الخامسه مساءا


فأدرت قرص المذياع علي إذاعه أم كلثوم وكانت تشدو بأحلي ما غنت الأطلال


تذكرت كعكه الشيكولا التي طلبها مني صغيري أدرت مدرب البيض ونظرت إلي تلك التموجات

التي تحدت داخل الإناء وكأنها دومات بحر تسحبني إلي داخلها قاومت هذا الشغور وبصعوبه

أغلقت مدرب البيض
وأفرغت المحتوي في إناء الطهو وفتحت الفرن لأزج بداخله الإناء فرأيت ألسنه اللهب


\تعلو وتهبط


كم تشبه إنفعلاتي التي تعلو وتتأجج ثم تهبط وتخمد تذكرت ألامي وبكائي لفراق والدي

الحبيب كما تذكرت فرحتي وسعادتي حين ولادتي لطفلي الصغير


أغلقت باب الفرن وهربت إلي حجرتي ووقفت أمام مرآتي ونظرت إلي صورتي المنعكسه

علي هذا السطح اللامع لأجدهاتبتعد وتتجه إلي شباك الحجره لتمسك بالستاره البيضاء

التي تتطاير بفعل الهواء ما هذا ماذا يحدث رأيتني أتطاير مع الستاره لأنزعها من

مكانها وأطير بها مبحره في الفضاء الواسع نظرت إلي السماء وأنا مصدومه لا أعي ما يحدث

يا إلهي ها أنا ذا أحلق في السماء ممسكه بستارتي البيضاء وأنا سعيده

مبتسمه أدركت حين ذلك إن أحلامي هربت من داخلي لتحلق بعيد عن تلك الحياه البارده


الجامده المليئه بالقيود التي أاسر نفسي بداخلها

أدركت ان أحلامي أستطاعت كسر وتحطيم تلك القيود ولم أستطع انا


أدركت أن أحلامي أستطاعت ان تهرب للفضاء الواسع ولم أستطع أنا فلازلت أسيره سجينه

بداخل هذا المنزل وبداخل جدران هذا المطبخ

ولكنني سعيده أستمع إلي ونيستي في وحدتي أستمع إلي أغانيها التي تفعل بي

كفعل المخدر بالمرضي حين إجراء العمليات الجراحيه


ونظرت إلي شباكي الذي سيظل هكذا بلا غطاء مكشوف هكذا

فهو لم يحافظ علي ستارته البيضاء

الجمعة، 14 مايو 2010

ليله إعدام قلب


نظرت من شباك غرفتي اشاهد الماره فأجد وحوها مبتسمه واخري عابسه

واخري شارده

وهذا رجل يتحدث بصوت مرتفع في هاتفه

وهناك سيده تمسك بيد صغيرتها لتذهب بها الي مدرستها

وهذا يتبع بنظراته فتاه جميله تعبر الشارع

فتأملت وتألمت

فلكل فرد همه الذي يحمله بين ضلوعه وداخل قلبه

ويسير به علي قدميه

وسرحت بخبالي في هذا الزمن

الزمن الذي اختفت منه الرومانسيه لتحل محلها القسوه والشده

فنجد من امتلأ قلبه بحب ولكن حبا للمال

ومنهم من امتلأ قلبه سوادا علي سواد يفعل كل شئ واي شئ حتي يصل لمراده

ومنهم من يبيع أولاده بحجه الفقر

ومنهم من ينهر ابويه ولا يبرهم

ومنهم من يقف علي اعناق زملاؤه حتي يقفز سلالم السلم الوظيفي

ومنهم من امتلأ قلبه بالنفاق والزور

فتقلبت القلوب ونقلبت

كل هذا لبعدنا عن كتاب الله وسنه رسله

فيجب ان ندرك مصيبتنا في قلوبنا فاما نتعظ من غفوتنا

او نعقد ليله لاعلان حكم الاعدام علي قلوبنا وتلك الليله

هي ليلة إعدام قلب

الخميس، 13 مايو 2010

صديقي


مر يومي كأي يوم عمل سابق ولكن لا فاليوم تحدثت إلي صديقي ضحكنا كثيرا وأستمع كل منا الي خطط الأخر لباقي اليوم
.....
تركت مكتبي وتوجهت بسيارتي الي مول قريب لشراء فستانا يناسب سهرتي لهذا المساء
تذكرت صديقي فربما يبحث هو الاخر عن ما يخصه واسرته في نفس الوقت
فابتسمت

لم استغرق وقتا طويلا حيث وفقت في ايجاد مايناسبني

وعدت الي منزلي لاستعد لحفل العشاء الخاص بسهرتي لهذا المساء
وبعد انتهائي توجهت لزوجي لسؤاله عن مظهري ولكني رأيت بعينيه نظرة أعجاب ورضي فكانت كافيه كأجابه لسؤال لم أسئله
.....
توجهت لهاتفي لاخبر صديقي عن نتائج خططي النصف يوميه

وفي الحفل استقبلني اصدقائي بنظرات محبه دافئه تحدثنا بأمور كثيره وضحكنا
وسمعت صوت عازفي الكمان يجذبني اليهم
فتركت صديقاتي وتوجهت للعازفين لاجلس بقرهم
كم يحب صديقي سماع الموسيقي ياليته بذلك الحفل ليستمتع بتلك النغمات الرائعه
توجهت انا وزوجي لمنزلنا الجميل
وكنا نشعر بسعاده فقد كان الحفل جميلا هادئا

.......

وكالعاده توجهت عند وصولي أهاتف صديقي اخبره عن حفلي وبما انتهت اليه امسيتي
واسمع منه ماعنده lk مواقف طريفه له ولاسرته
وضحكنا كثيرا

وبعد انتهاء المحادثه
شعرت ان اجمل ما في تلك الحياه ان يوفق الله الانسان في ايجاد صديق مخلص وفي
تشعر بسعاده وراحه عند القاء ما بداخلك اليه وانت علي يقين انه امين ومؤتمن

ياصديقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي


لقد ابهجت حياتي
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام
,
واتمني ان أكون لك كما كنت دائما لي

الجمعة، 7 مايو 2010

الدمعة الضاحه


سالت من عيني
دمعة ليست بحزينه بل انها دمعة ضاحكه دمعة أخذت معها فرحة الطفوله وبرائتها
دمعــــــــــــــــــــــة
مرسوم بداخلها مشهد يجمعني باخوتي بثوبي الصغير القصير وشعري الطويل واناملي الصغيره وانا ألعب بين اخوتي نضحك ونمرح دون ان يثقل كاهلنا بمشاكل الغد وما تخبئه لنا الدنيا
وهذه
أمـــــــــــــــــــــي
تلك الام الحنونه التي يسع حضنها لنا جميعا اراها دائما جميله ذات ضحكة جذابه وصوت عذب تنادينا واحدة تلو الاخري لتعطينا من الحلوي التي صنعتها لنا
فنأخذها لنعاود الي حجرتنا الواسعه لنختبئ خلف دولابنا حتي لا يرانا أبي الذي جاء ليلعب معنا
أبــــــــــــــــــــــي
هذا الأب المفعم بالقوه والحيويه والشخصيه القويه والملامح المرسومه حين يرانا يتحول معنا لطفل كبير يمرح ويلعب معنا
تارة نهجم عليه جميعا لنغرقه بقبولاتنا واحضاننا الصغيره
وتاره اخري يهجم هو علينا ليداعب خدودنا وارجلنا ليعلو صراخنا وضحكنا
فلم تتحمل عيني تصور تلك الذكريات فجرت منها تلك
الدمعــــــــــــــــــــــــة
ولكنها ليست بحزينه بل هي دمعة سعيده ضاحكه لانها ذكريات سعيده لام واب رحلوا عن حياتنا ولكنهم دائما بداخل وجداننا
فمهما مر الزمن وتراكمت الاحزان فاني اهرب اليكم بذكرياتي لاستشعر حبكم ودفئ انفاسكم
اللهم ارحم ابي وامي

الخميس، 6 مايو 2010

لعله عقابي أولعلني ثوابه


لا ادري من أين ابدا قصتي فهي حكايه كان يرويها لي ابي وانا صغيره
تذكرتها اليوم حين سألني صديق لي هل انت حقا سعيده؟
فلم اجب وتذكرتها
نعم تذكرتها بعينيها الساحرتين ووجها الابيض المستير وانفها الرفيع وفمها الصغيروجسدها الممشوق
حين سالتها سيده من اهل قبيلتهاانك جميلة يا جميله بل اجمل سيده علي الاطلاق في قبيلتنا بل والقبائل المجاوره
فحين تمرين بجماعه تخطفين جميع الانظار ويتمني كل رجل ان تكوني زوجة له ويحظي بالسعاده بجوارك ورغم كل هذا فانت تزوجتي اقبح رجل خلق علي الارض فهو احدب قبيح الوجه وسيئ الطباع يعاملك كجاريه ولا تنالين منه الا السباب ولا يرضي بأي شئ تفعليه ومع كل هذا أراكي دائما تضحكين وتبتسمين لهولا يسمع منك الا الطاعه لكل ما يريد ان يقول فهل انت سعيده رغم ان عيونك حزينهفابتسمت لها كعادتها وقالت لها ربما فعلت ذنبا فاراد الله ان اعاقب في الدنيا فكان هو عقابي
او فعل هو عملا صالحا فجزاه الله بي وجعلني ثوابه
وترددت تلك الجمله بداخلي




لعله عقابي او لعلني ثوابه

الأربعاء، 5 مايو 2010

الظلام وحافيه القدمينالمشاركة

فتحت عيني لآراني غارقه في ظلام دامس فرفعت يدي امام وجهي ولشدة الظلام لم اراها
وبعد لحظات شعرت بشعاع ضوء يأتي من بعيد
فرغبت بالنهوض
حاولت انهض ولكني لا استطيع
اجمعت قوتي لاستطيع النهوض وبعد معاناه لامست قدماي ارضية حجرتي لاشعر بالبروده تسري من قدمي لتنتشر بجسدي
توجت سيرا لالحق هذا الشعاع الضوئي ما هذا؟
لماذا لااقترب من الضوء ولا يقترب هو ايضا فالمسافه ثابته فنظرت لاجدني لازلت واقفه مكاني اشعر انني اتحرك ولكني لم اتحرك ما هذا الشعور الغريب
ولكنني الحين استطيع رؤيه من حولي رغم الظلام
فهذه اختي الكبري نائمه تسبح في احلامها
وهدا شقيقي الاصغر يحتضن دميته حتي وهو نائم يالك من ملاك صغير
كيف استطعت رؤيه كل هذا داخل هذا الظلام؟
وتوجهت بنظري إلي مخدعي
يا الله
ما هذا هذا جسدي امامي ممددا علي سريري
هل لازلت نائمه أم حالمه أم جثه هامده
فلامست جسدي اهزه كي انهض
انهضي يا أنا........................فلم انهض انا
تلاحقت انفاسي وارتبكت افكاري فهرولت مسرعه لغرفة أبي وأمي ولكني ايضا لم استطع إيقاذهم
فأسرعت لشرفة منزلنا ورفعت يدي لأعلي وصرخت
فوجدتني اعلو لاعلي ما هذا فانا احلق في السماء وهذا منزلنا كلما ارتفعت لاعلي اصبح لي صغيرا
ما اجمل النجوم التي تلاحقني استطيع ملامستها
ياااااه انتي محرقه فرغم جمالك المضئ وضوئك اللامع الا انك محرقه
وهذا القمر يضئ الليل ويرسل لي ابتسامه أراها علي وجهه
اشعر بالبرد ونظرت إلي قدمي لاجدني لازلت حافيه القدم فلومت نفسي علي عدم ارتداء جوربي قبل نومي يجب
علي ان احضره الان وحركت زراعي لاسفل فاذا بي اهبط مسرعه لا لا لا اريد ان ارتطم فتتهشم عظامي
ولكنني ارتطمت

ارتطمت بجسدي

واذا بيد امي توقظني هيا يا صغيرتي انهضي فموعد المدرسه قد اقترب
وهذه اختي تسابقني لتكون اول من ياخذ قبله من امي
وهذا اخي لازال نائما
اسمع صوت ابي يكبر لصلاه الفجر من داخل حجرته
وهذا انا لازلت حافيه القدم ةاشعر بالبروده
لن انسي قبل ان اخلد لنومي هذا المساء ان ارتدي جواربي

بحث هذه المدونة الإلكترونية